إن المتضرر الأكبر من الطلاق هو الطفل، لذلك عمل القانون على حماية ورعاية مصالحه وحقوقه، بشكل يمكنه من العيش ببيئة صحية ومتوازنة.
بمقال اليوم حول حقوق الاطفال بعد الطلاق في دبي، سنوضح ماذا منح القانون للطفل بعد انفصال والديه، وكيفية حماية حقوقه من المحامي، لذا تابع معنا.
احصل على أهم الاستشارات من خلال النقر على صفحة اتصل بنا للحصول على معلومات التواصل.
جدول المحتويات
حقوق الاطفال بعد الطلاق في دبي.
إن حقوق الاطفال بعد الطلاق في دبي، وفق القانون الإماراتي وحقوق الطفل، هي:
- حقه بحضانة أمه له طيلة فترة الحضانة، ما لم يوجد سبب مسقط لحضانتها.
- حقه بنفقة والده عليه، طيلة فترة وجوده بحضانة أمه.
بالنسبة لحق الحضانة، فإن قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، قد نص على أن الأم هي الحاضنة والأب هو الولي، حيث تشمل الحضانة رعاية الطفل طيلة فترة الحضانة، والتي تكون عادة من حق الأم، بشكل لا يتعارض ع حق الولاية للأب.
إذ أن دور الأم هو منح الرعاية المعنوية وتقديم الحب والاهتمام للطفل، في حين أن دور الأب هو الإعالة المالية للطفل من سكن وغذاء ونفقات متعددة.
وبحسب المادة 156 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، تنتهي صلاحية حضانة النساء للذكر ببلوغه 11 عامًا، وللأنثى ببلوغها 13 عامًا.
مالم ترى المحكمة مصلحة بتمديد السن لمصلحة الطفل المحضون.
أما حق النفقة فيكون من الأب وهو الدعم المادي للأطفال وتوفير مستلزماتهم الضرورية، ليعيشوا حياة كريمة، أثناء سن الحضانة.
الجدير بالذكر أن هذه الحقوق مصانة قانونًا، ولا تسقط، ولا يتم التنازل عنها في حالة الخلع أو التفاوض عليها.
دور المحامي في حماية حقوق الطفل بعد الطلاق.
في دبي، كما في بقية الإمارات العربية المتحدة، يتمتع الطفل بحقوق محددة ومحمية قانونياً لضمان حماية حقوقه المعنوية والمادية بعد الطلاق.
يلعب المحامي دوراً حاسماً في ضمان تلك الحقوق، ويعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل بعد الطلاق.
حيث يبرز دوره بحماية حقوقهم من خلال:
- فهم القانون والتشريعات المتعلقة بحقوق الطفل:
يعتمد القانون الإماراتي على القانون الاتحادي رقم 28 لسنة 2005 المتعلق بحقوق الطفل، الذي يضع أساساً قانونياً لحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحببة لهم.
يجب على المحامي أن يكون على دراية تامة بهذه القوانين والتشريعات، وكذلك بأي تعديلات أو تحديثات تطرأ عليها. - تقديم المشورة القانونية للأم والأب:
بعد الطلاق، تصبح الأم والأب مسؤولين عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للطفل. يقوم المحامي بتقديم المشورة القانونية لكل من الأم والأب حول حقوقهما وواجباتهما تجاه الطفل.
يشمل ذلك المشورة حول:- تحديد من سيكون الشخص المسؤول عن الرعاية اليومية للطفل، وكيفية تنظيم الزيارات والاتصالات بين الطفل والوالد الآخر.
- تحديد مقدار الدعم المالي الذي يجب على الوالد الآخر تقديمه للطفل، وكيفية تنفيذ ذلك قانونياً.
- تأكيد حق الطفل في الحصول على التعليم والرعاية الصحية بشكل مستمر ومناسب.
يعمل المحامي على ضمان أن يتم توفير كل هذه العناصر بشكل عادل ومتساوٍ بين الأطراف، وأن يتم الالتزام بالقانون في جميع الأوقات.
- التوصل إلى قرارات مشتركة بشأن الأطفال:
حيث يمكن للأطراف المعنية أن تتوصل إلى قرارات عادلة ومتوازنة بشأن رعاية الطفل وحمايته بعد الطلاق. إذ يعمل المحامي كوسيط في هذه المفاوضات، ويساعد في توثيق الاتفاقيات المبرمة بين الأم والأب.
الأسئلة الشائعة.
وهنا نصل لنهاية مقالنا حول حقوق الاطفال بعد الطلاق في دبي، بينا خلاله الحقوق المستحقة للطفل، وكيف يتم حمايتها من قبل المحامي الموكل بذلك.
مع تأكيدنا على ضرورة استشارة محامي الأحوال الشخصية المتواجد لدينا، بحال وجود أي استفسار قانوني.
لقراءة المزيد تابع حقوق المطلقة للضرر في دبي، ومذكرة دفاع طلاق للضرر في دبي، واطلع على اجراءات الطلاق للوافدين في دبي، والطلاق بالتراضي في دبي، حضانة الاطفال بعد الخلع في دبي ويمكنك التواصل مع أفضل محامي طلاق في دبي.

محامي ومستشار قانوني، حاصل على بكالوريوس في القانون وماجستير في القانون الدولي وشهادة في الشريعة والتحكيم.