تمثل حضانة الاطفال بعد زواج الام في دبي قضية قانونية حساسة، حيث تنظم القوانين الإماراتية هذه المسألة لضمان تحقيق مصلحة الطفل. فما هي الإجراءات المتبعة، وكيف يؤثر زواج الأم على حقها في الحضانة؟ الإجابات تجدها في هذا المقال.
في حال كنت بحاجة لأي استشارة قانونية بخصوص حضانة الأطفال في دبي، اتصل بنا الآن.
جدول المحتويات
إجراءات حضانة الاطفال بعد زواج الام في دبي
زواج الأم الحاضنة يعتبر عاملاً قد يؤثر على حضانة الأطفال، ولكن القانون الإماراتي يحدد إجراءات واضحة لضمان تحقيق مصلحة الطفل الفضلى، وهي الأولوية في أي قرار يتعلق بالحضانة. إليك شرحاً مفصلاً عن هذه الإجراءات:
- تقديم طلب إلى محكمة الأحوال الشخصية: عندما تتزوج الأم، يمكن للطرف الآخر (الأب عادة) أو أي شخص له مصلحة قانونية أن يقدم طلباً إلى محكمة الأحوال الشخصية للنظر في وضع الحضانة.
حيث يتم تقديم عدة مستندات منها:
- عقد زواج الأم.
- إثبات العلاقة القانونية بين الأب والأطفال.
- أدلة تثبت تأثير الزواج على الأطفال (إن وجدت).
- دراسة المحكمة للحالة: حيث يتم تحليل الحالة بناءً على ما يلي:
- مدى تأثير الزوج الجديد على الأطفال.
- شخصية الزوج الجديد، ومدى أهليته لتوفير بيئة صحية ومستقرة للأطفال.
- قدرة الأم على الاستمرار في الحضانة.
- شهادات وتقارير الجهات المختص من خبراء أو جهات اجتماعية لتقييم الوضع الأسري والبيئة المحيطة بالأطفال.
- تطبيق مبدأ مصلحة الطفل: حيث أن القانون الإماراتي يجعل مصلحة الطفل الفضلى المعيار الأساسي لاتخاذ أي قرار. في حالة زواج الأم فإذا كان الزواج لا يؤثر على الأطفال، فمن المحتمل أن تبقى الحضانة مع الأم وإذا كان هناك ضرر أو تأثير سلبي واضح، يمكن أن تسقط الحضانة وتنقل إلى الحاضن البديل.
- اتفاق ودي بين الأطراف: إذا كان هناك تفاهم بين الأم والأب حول حضانة الأطفال بعد زواج الأم، يمكن تقديم اتفاقية ودية إلى المحكمة للمصادقة عليها.
- استكمال الإجراءات القانونية: بعد دراسة جميع الأدلة والشهادات، تصدر المحكمة حكماً نهائياً بشأن حضانة الأطفال. ويعتبر هذا الحكم ملزماً للطرفين، وينفذ وفق القوانين المعمول بها في دولة الإمارات.
تأثير زواج الأم على حضانة الأطفال في دبي
زواج الأم يعد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حقها في الحضانة، ولكن هذا التأثير ليس تلقائياً ويخضع لتقييم المحكمة بناءً على ظروف كل حالة.
- الأساس القانوني لتأثير زواج الأم على الحضانة: وفقاً للقانون الإماراتي، إن الحضانة ليست حقاً مطلقاً للأم، بل ترتبط بمصلحة الطفل الفضلى وإن زواج الأم قد يؤدي إلى إسقاط الحضانة إذا ثبت أن الزواج يسبب ضرراً مباشراً أو غير مباشر للأطفال.
- النقاط الرئيسية لتأثير زواج الأم على الحضانة في دبي:
- زواج الأم قد يؤثر على الحضانة ولكنه لا يؤدي بالضرورة إلى إسقاطها.
- المحكمة تعتمد على الأدلة المقدمة والتقارير الاجتماعية والنفسية.
- القانون يمنح الأولوية لمصلحة الطفل الفضلى وليس لرغبات الأم أو الأب فقط.
- الحالات التي قد تؤدي إلى إسقاط الحضانة عند زواج الأم:
- إذا كان الزوج الجديد غير مؤهل.
- إذا تعرض الطفل للضرر أو التأثير السلبي.
- إهمال الأم لرعاية الأطفال.
- استثناءات يمكن أن تبقي الحضانة مع الأم:
- إذا كان الزوج الجديد داعماً للأطفال ولا يشكل أي ضرر على استقرارهم.
- إذا لم يكن هناك أدلة كافية على وجود تأثير سلبي للزواج.
- إذا اتفقت الأطراف بشكل ودي على أن تبقى الحضانة مع الأم.
الأسئلة الشائعة
فيما يلي إجابات أكثر الأسئلة شيوعًا حول حضانة الاطفال بعد زواج الام في دبي:
ختاماً، يخضع موضوع حضانة الاطفال بعد زواج الام في دبي لدراسة دقيقة تركز على حماية الطفل وضمان مصلحته الفضلى. سواء كنت أحد الوالدين أو من المهتمين بمعرفة تفاصيل حضانة الاطفال في القانون الاماراتي، فإن فهم هذه الإجراءات يعزز قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة تصب في مصلحة الأسرة وينصح بتوكيل محامي مختص لضمان القيام بالإجراءات بشكل صحيح.
لذلك لا تتردد بالتواصل مع أفضل محامي في دبي لدى مكتبنا.
قد يهمك الاطلاع أيضًا على:
- اسقاط الحضانة عن الام في دبي.
- حق الام في الحضانة في دبي.
- دعوى اسقاط الحضانة في دبي.
- حضانة الاطفال بعد وفاة الام في دبي.
- خطاب دعوى حضانة دبي.
المراجع:
- القانون الإتحادي رقم (28) لسنة 2005 في شأن الأحوال الشخصية.

محامي ومستشار قانوني، حاصل على بكالوريوس في القانون وماجستير في القانون الدولي وشهادة في الشريعة والتحكيم.