تخطى إلى المحتوى
حق الام في الحضانة في دبي

تعرف على حق الام في الحضانة في دبي

حق الام في الحضانة في دبي هو أحد الحقوق المهمة التي يضمنها قانون الأحوال الشخصية في دبي، حيث يهدف إلى تحقيق مصلحة الطفل الفضلى وتوفير بيئة آمنة ومستقرة له. تسعى هذه القوانين إلى تحقيق التوازن بين حقوق الوالدين واحتياجات الطفل الأساسية، مع مراعاة معايير محددة تمنح الأم الأولوية في الحضانة عند استيفائها.

لأي استشارة قانونية حول معرفة حقوقك في حضانة الأطفال بدبي، اتصل بنا الآن.

حق الام في الحضانة في دبي

حق الأم في الحضانة يعد من الحقوق الأساسية التي تضمنها القوانين الأسرية في معظم الدول، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يستند هذا الحق إلى مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين المحلية.

وقد حددت المادة 146 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي حق الأم في الحضانة في المرتبة الأولى بهدف تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

حق الأم في الحضانة في دبي

تعريف الحضانة

عرفت المادة 142 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي الحضانة بأنها:

الحضانة حفظ الولد وتربيته ورعايته بما لا يتعارض مع حق الولي في الولاية على النفس.

وتعريفها بالمطلق بأنها حق قانوني للأم أو من ينوب عنها لرعاية الطفل وتوفير احتياجاته المعيشية والنفسية والصحية والتعليمية، حتى يبلغ سناً معياً تحدده القوانين. تشمل الحضانة توفير بيئة مستقرة وآمنة، وضمان تنشئة الطفل بطريقة سليمة.

أهمية حق الام في الحضانة في دبي

يعتبر حق الأم في حضانة الأطفال حقاً طبيعياً وقانونياً يمنح لها نظراً لعلاقتها الوثيقة بأبنائها، ودورها المحوري في تربيتهم خلال سنوات حياتهم الأولى. يهدف هذا الحق إلى:

  1. تحقيق استقرار الطفل: توفير بيئة آمنة ومألوفة لضمان تطوره النفسي والاجتماعي.
  2. حماية حقوق الطفل: من خلال توفير الرعاية والتعليم والخدمات الصحية اللازمة.
  3. تمكين الأم من أداء دورها: تعزيز دور الأم في تنشئة الأجيال وبناء الأسرة.

شروط حضانة الأم في دبي

حدد قانون الأحوال الشخصية الإماراتي شروطاً معينة لاستحقاق الأم لحضانة أطفالها بعد الطلاق أو انفصال الزوجين. هذه الشروط تهدف إلى ضمان مصلحة الطفل الفضلى وضمان رعايته في بيئة آمنة ومستقرة. فيما يلي أبرز شروط حضانة الأم في دبي:

  1. القدرة على رعاية الطفل: يجب أن تكون الأم قادرة على توفير الرعاية المادية والنفسية للطفل، وتلبية احتياجاته الأساسية مثل الغذاء، الملبس، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تأمين بيئة تعليمية مناسبة.
  1. الاستقامة الأخلاقية: يشترط أن تكون الأم ذات سيرة حسنة وسلوك طيب، خالية من أي تهم أخلاقية أو جنائية قد تؤثر على مصلحة الطفل. الأم يجب أن تتحلى بالقيم والمبادئ التي تضمن تربية الطفل بشكل سليم.
  1. الإقامة المستقرة: يجب أن تكون للأم إقامة مستقرة وآمنة يمكنها من خلالها توفير بيئة صحية ومناسبة للطفل، وتجنب أي حالة من الفوضى أو التنقل المستمر التي قد تؤثر على استقرار الطفل.
  1. القدرة على تلبية احتياجات الطفل النفسية والعاطفية: يجب أن تكون الأم قادرة على تلبية احتياجات الطفل العاطفية والنفسية، وتوفير الرعاية والتوجيه السليمين لنمو الطفل بشكل صحي ومتوازن.
  1. عدم الزواج من شخص غريب عن الطفل: وفقاً للقانون الإماراتي، إذا تزوجت الأم بعد الطلاق، فقد يسحب حقها في الحضانة إذا رأت المحكمة أن الزواج قد يؤثر سلباً على مصلحة الطفل. في حال زواج الأم من شخص غريب عن الطفل، قد يطلب من المحكمة إعادة النظر في منحها حق الحضانة.
  1. التزام الأم بالمتطلبات الصحية والتربوية: يجب أن تكون الأم قادرة على تلبية متطلبات الطفل الصحية والتربوية، بما في ذلك متابعة تعليم الطفل والحفاظ على صحته العامة.
  1. الحد الأدنى من السن: يشترط أن تكون الأم قد بلغت سن الرشد (18 سنة أو أكثر) حتى تتمكن من الحصول على الحضانة.
  1. القدرة على توفير البيئة الآمنة: يشترط أن تكون الأم قادرة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل، بعيداً عن أي مخاطر قد تؤثر على سلامته الجسدية أو النفسية.

فقدان حق الحضانة في القانون الإمارتي

قد تفقد الأم حقها في الحضانة إذا لم تستوف هذه الشروط، أو إذا ثبت تقصيرها في رعاية الطفل. كما أن هناك حالات معينة يمكن فيها سحب الحضانة عن الأم، مثل التسبب في إيذاء الطفل أو إذا تزوجت من شخص لا تراه المحكمة مناسباً لرعاية الطفل.

حق الأم في الحضانة في دبي يتطلب أن تستوفي العديد من الشروط القانونية والشرعية التي تهدف إلى ضمان مصلحة الطفل الفضلى. من المهم أن تكون الأم قادرة على تقديم بيئة آمنة ومستقرة وأن تتمتع بسمعة طيبة وقدرة على تلبية احتياجات الطفل من جميع النواحي.

الأسئلة الشائعة

في السطور التالية نضع إجابة عن أبرز الأسئلة الشائعة المتعلقة في حق الام في الحضانة في دبي:

تشمل الشروط الأساسية للحصول على حق الأم في حضانة الأطفال القدرة على الرعاية، الاستقامة الأخلاقية، و الإقامة المستقرة التي تضمن مصلحة الطفل.
يعتمد ذلك على قرار المحكمة، حيث تؤخذ مصلحة الطفل الفضلى في الاعتبار، ولكن زواج الأم قد يؤثر على حقها في الحضانة.
يتم تحديد مصلحة الطفل في قضايا الحضانة بناء على احتياجات الطفل العاطفية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تقييم المحكمة لارتباط الطفل بكل من الوالدين.

ختاماً، تبرز قوانين الحضانة في دبي التزام الدولة بتوفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال، مع منح الأمهات حقوقهن وفق الضوابط القانونية التي تهدف إلى حماية مصلحة الطفل أولاً وقبل كل شيء.

للمزيد من الاستفسار والاستشارة القانونية الصحيحة حول حق الام في الحضانة في دبي، لا تتردد بالتواصل مع أفضل محامي في دبي من مكتبنا.

قد يهمك الاطلاع أيضًا على:


المراجع:

  • المواد 142 الى 158 من قانون الأحوال الشخصية الاماراتي.
اتصل بنا